الجمعة، 8 مايو 2009

ليذهب إلى القمر من يشاء

دعنا نقتبس بضع لحظات من أنياب هذا الزمن القاسى ، إلى حديقة غناء اخضرت أشجارها وتفتحت أزهارها وجرت أنهارها وغنت اطيارها
ورق نسيمها وفاح عبيرها ،إن ذلك كفيل بتجديد النشاط وتنمية الخيال وبعث من الخمول ..............أو نسعد بجلسة حالمة على شاطئ بحر زاخر تتسع آفاقه أمام العين وتنسكب على صفحته اللامعة أشعة الشمس الذهبية ثم أضواء القمر الفضية وأمواجه تهدر حينا وتهدأحينا ،وخرير مياهه يصافح الآذان فى نغم هادئ أو صاخب ونستمتع بالسماء الصافية ..........
هيا نذهب لمكان آخر نستمع إلى حبات المطر تدق زجاج النافذة أو تطرق أرض الطريق فتغسل سواده الفاحم وتجعله رخاما أسود جميل السواد
هل كانت أحلامى تلك بإسراف ومذيد من التفاؤل،لا لست أنا أول المتألمين ولا المتأملين فأنا أحلم بالخير والحق والعدل وأن يمارس الإنسان إنسانيته فى بيئة صحية نظيفة ، لا لن نذهب للقمر يجب من صرخة تشرب منها النفوس على هذه الأرض ولابد أن ننظر لغروب الشمس بيقين دائم على عودتها، يجب أن تتضافر كل الجهود للحفاظ على هذا الكوكب من اخطار الأمراض والأوبئة والتلوث فإن من عاش لنفسه فقط مات وإندثر ومن عاش للآخرين وللأنسانية حى لايموت

الطبيعة جميلة حافلة بالآء الله